كنت ارغب في كتابة هذا المقال قبل اعادة تولي ناصر المحمد منصب الرئيس من جديد ، لكني ماطلت وتكاسلت حتى تغيرت الاحداث من حولي وعاد المحمد لمنصب الرئيس من جديد كنت سأقول انه لو عاد ناصر فنصير الى كذا و كذا وكذا ، اما الآن فأقول أبشروا بكذا وكذا وكذا ...
أبشروا بالفساد الأداري ، أبشروا بالرشاوي ، أبشروا بالفضائح تترا ، أبشروا بعودة الأعلام الفاسد ، أبشروا بإنطلاقه جديده لكوهين وعشاقه ...
*******
في فلم الفنان عادل امام " مرجان احمد مرجان " يقوم امام بتمثيل دور رجل اعمال اول ما يفكر به للوصول الى شيئ يريده الرشوى والتي يستضيف لأجلها المزمع رشوته ثم يرمز له بالرشوى بأن يقول " تشرب شاي بالياسمين سعاتك " ...
نحن لدينا الشاي بالياسمين له نكهه خاصه فلدينا شيخ يشرّب ضيوفه غوري كامل من الشاي بالياسمين لتصبح دولتنا دولة الشاي بالياسمين ، فبمجرد عودة سموه الميمونه سيعيد افتتاح مقهى الريس للشاي بالياسمين في مكتبه العامر بعشاق نكهة الياسمين ...
وستنتفخ بطونهم من شاي سموه ، شخصياً أتوقع أن يزيد عدد رواد المقهى هذه المره و أخشى ما أخشاه أن تصبح دولتنا "دولة الشاي بالياسمين" معاذ الله ...
********
الرئيس الراحل "جمال عبدالناصر " كان يكره الأخوان حتى النخاع بل انه كان يعاقب ويبطش في كل مره ارتبط الموضوع بهم ، ومما ابتدعه لحربهم ان اجبر دور عرض السينما في زمنه ان تعرض اعلان مصور قبل كل فلم مدته خمس دقائق بصوت مذيع منبري يبين خطر الأخوان و ما يحيكونه من مكائد ضد الثوره والامه والعروبه ! ...
ويصاحب هذا الاعلان صور لمخازن ومستودعات أسلحه يزعم الأعلان ان الاخوان يخبؤونها لغرض التخريب وكان بعض الصور لأسلحه بالمساجد مخبأه خلف المحراب والسجاد ، ويبرر النظام ويدعو لحربهم والتبليغ عنهم ، كانت نتيجة هذه الحرب الاعلاميه والتزوير و اختلاق واقع غير موجود ان زاد عدد الاخوان وانتشروا اكثر ورحل جمال و نهجه العروبي وقوميته ووحدته الى الابد وبقي الاخوان الى يومنا هذا وبعد ستين عاماً باتوا يُدعون لطاولات الحوار ليتشرطوا و يختاروا ما يشاؤون ...
اليوم النظام السوري الاخرق يكرر فعل عبد الناصر ويسمي الثوار بالمخربين واعداء الثوره والتقدميه والقوميه ، وكأني بهم يحكمون غداً اما هو فالى الزوال ...
********
ما فعلته ايران من طرد الدبلوماسيين الكويتيين جانا من الله ادعو وكنوع من الرد المشروع ان نغلق سفارتهم التي لم نستفد منها الا التجسس والتخريب و شق صفنا و الاستخبار علينا و تدريب معاتيهنا ليفجروا بيت الله الحرام ويفشلونا جدام العالم الاسلامي كله ، كما ادعو الى ترحيل العماله الايرانيه والاستغناء عنها رغم انها عماله ممتازه وناس يترزقون الله بشرف وامانه و فيهم طيبه وخلق ، لكن للأسف الجواسيس والمخربين الذين يبعثهم الحرس الثوري بصورة عمال ومدنيين خربوا صورة هؤلاء المساكين وحتى لا يحصل لنا كما حصل بالغزو وحتى لا نتفاجأ أن " آغا رمضان " الخياط ليس إلا ضابط برتبة مقدم في الحرس الثوري ، والله يستر على ديرتنا ويعصمها من كل مكروه ...