هذه ابيات من الشعر النبطي كتبتها في رثاء الشيخ / اسامه بن محمد بن لادن ، امير وزعيم تنظيم القاعدة والمسؤول الأول عن اشد الحروب والمعارك والعمليات دموية في الألفية الجديدة اذا استثنينا جرائم وحروب امريكا وحلف الناتو و اسرائيل ...
بن لادن قتل بشرف مثله مثل ابطال الأمه في العصر الحديث فكلهم قتلوا في ظروف مشابهه و كانوا يحاربون و يشتمون واليوم يمتدحون من اعدائهم حتى ، عمر المختار شنق - الأمير عبدالقادر نفي ومات منفياً - حسن البنا قتل في سيارته وهو بالطريق - عز الدين القسام قتل في كمين وهو عائد من ارض المعركه - عبد الله عزام قتل بتفجير - خطاب قتل مسموماً - الزرقاوي قتل بقصف - احمد ياسين قتل بخيانه وهو خارج من المسجد - الرنتيسي كذلك - عادل الغانم قتل برصاصة قناص ...
كل الأبطال قتلوا لم يمت احدهم وهو يلتحف الديباج و يتبرد بالتكييف ، بل على العكس من ذلك فإن هذا الطريق يتوجب التضحيات و المشقات ولا يمكن ان تكون نهايته الموت في راحه ودعه ، وهل الشهادة تعطى بغير جهد او تضحيه ...
بن لادن ضحى بماله قبل عمره وضحى بصحته قبل شبابه ، فكيف ينتقده من يستلقي تحت التبريد و يشرب ويأكل من الذ واطيب الطعام ...
اود ان الفت نظركم الى امر شرعي :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( للشهيد عند الله خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه . ويرى مقعده من الجنة . ويحلى حلية الإيمان . ويزوج [ اثنتين وسبعين زوجة ] من الحور العين . ويجار من عذاب القبر . ويأمن من الفزع الأكبر . ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها . ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته ) السلسلة الصحيحة
وروى النسائي في سننه عن راشد بن سعد عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال: ( يا رسول الله ! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة ) وسنده صحيح
واليوم ليست فتنة الشهيد السيوف بل اليوم يفتنون بالطائرات و القذائف والصواريخ التي تدك الأرض وتهزها من تحت الاأقدام والنار واللهب و المدافع و الرصاص ، فكيف ننتقد هؤلاء وكلٌ منهم يحمل روحه على كتفه وسلاحه الخفيف على كتفه الأخرى ويواجه الاسلحه الفتاكه والجباره بهذين ( روحه وسلاحه ) ...
وحقهم علينا الدعاء لهم و ذكر محاسنهم وبطولاتهم ومن هذا الباب كانت هذا الأبيات فأهديها لكم و هي بالنبط :
مرحوم يا شيخ الكرم والمروات
العمر ستينٍ ولا يوم هدنت
***
جتهم جيوش الكفر بعداد و آلات
ميتين واربع طايراتٍ لهم جت
***
اذهل معادينه اسامه بالاثبات
وارغم جنود الضد عنه تشتت
***
لين طلبوا دك المدافع زرافات
حتى تصدى للأسد لا تردت
***
وجاته قواذف تسبر الجو بسكات
تمطر قنابل تاصله فوق لي تحت
***
لو المراجل يلتقى الضد بالذات
ماكان جا موتك ولا كان حوصرت
***
شهادةٍ تزكى من الرب معطاة
جزيلتن لنك للإسلام أخلصت
***
رصاصةٍ بالراس حطت لك اثبات
انك مواجه ساعتك ما تزحزحت
***
لن المروه ما تبي غير نزفات
من دم صادق يفضخ العرق لا مت
***
وان رحت فينا الف مثلك ولا مات
احساس الأمه بعزة الدين من رحت
رحمك الله يا اسامه والى جناة الخلد ...
جميع الحقوق محفوظه لشاعرها : الفرقد
هناك 6 تعليقات:
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=187913
هذا أول رد رسمي من الطالبان
جزاك الله خير اخ ابو عبدالملك والرابط لا يعمل اخي ...
لعل الموقع قد جب الرابط او تم الغاءه واذا كنت تملك الماده برابط آخر فالمجال متاح ان تضيفها هنا ...
حياك الله ...
وللاسف الشديد بدأ الجميع بتأبين قاتل الأبرياء, أكثر من 3000 شخص قتلهم شهيدكم أسامة في حادثة ابراج التجارة, ولولا هذه العملية التي سلبت أباء وامهات من ابنائهم وأبناء من ذويهم لما كان للمجرم بوش عذر مقنع يقنع به العالم للتحرك وقتل أبرياء اخرين.
أسامة بن لادن أعطى بوش سبب استطاع به أن يقتل مئات الالاف من المسلمين في افغانستان والعراق وباكستان.
قتل 3000 انسان اغلبهم من اهل الكتاب الذي امرنا ديننا الحنيف (اسلام الرسول والخلافاء الراشدين والصحابة الكرام والتابعين) بمعايشتهم بسلام وعدم التعدي على حقوقهم وعدم التعرض لهم لا بالقول ولا بالفعل, يا اخوان ما كان هدر دم المسلمين هكذا لو ان اسامه اتبع تعاليم الرسول في معايشت اهل الكتاب بسلام, مئات الالاف يقتلون في العراق وافغانستان وباكستان بسبب هؤلاء ال 3000
حسبنا الله ونعم الوكيل
لن اخوض في قتل القاعده بقيادة بن لادن لمن يخالفهم الراي في العراق ولن اخوض في خطفهم للابرياء ولن ولن ولن
وفي الختام لنا في حبيبنا رسول الله عليه وعلى اله وأصحابه السلام أسوة بمعايشته ليهود المدينة بسلام وزيارة مرضاهم واحترامهم
ورحم الله موتى المسلمين
اخوكم/ أحمد الخباز
اخي الفرقد: الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية :)
اهلا وحياك الله اخ / احمد الخباز
بدايةً المواطن الامريكي مختار لقراره وهو من ينتخب حكومته و يوصلها للحكم وهي التي تدعم الكيان الصهيوني الذي يقتل شعبنا المسلم هناك وامهاتنا واشيوخنا واطفالنا ...
وقد اجمع اهل العلم انه يجوز قتل كل مقاتل من النصارى واليهود المحتلين الغاصبين لديار الاسلام ومن حالفهم اي امريكا وفسر العلماء المقاتل وقيل الجندي المحارب و من يصنع له السلاح حتى دافع المكوس يعتبر مقاتل والمكوس هي الضرائب ولا يوجد مواطن امريكي لا يدفع الضرائب لتصرف على اسرائيل والقصد تحقق بضرب الاقتصاد الامريكي عبر ضرب البرجين والحاق الضرر به لانه الممول الاول لاسرائيل
والقرآن يقول :
"فمن اعتدى عليكم فعتدوا بمثل ما اعتدى عليكم"
ولم يقل تعايشوا معه ...
ثم في مايخص قتل من يخالفهم بالعراق فقد وجه بنلادن رساله يدعو اعوانه عام 2004 للتسامي وعدم قتل المسلمين المدنيين من الطوائف الاخرى كنوع من الرد على جرائم فيلق بدر وجيش مقتدى ضد المدنيين من السنه ودعا بن لادن الى الاكتفاء بقتل المحاربين من هذه الاطراف المعتدين ...
شكراً لك اخ احمد وحياك الله ...
سؤال: لقد ذكرت ان اهل العلم اجمعوا على جواز قتل كل من يدفع الضرائب لاسرائيل؟ وهل تشمل هذا الضرائب كل ما ينعش اقتصاد اسرائيل؟ فاذا كانت هذه الفتوة والاجماع على الجواز تجيز قتلهم, فما رأيكم برئيس قطر الذي يدعم اقتصاد اسرائيل بل يتاجر فيها ويوجد في قطر سفارة وعلاوة على ذالك مكتب تجاري ومكتب لتسهيل الاعمال الجمركية الاسرائيلة,,, فهل تجيز هذه الفتوة اعمال القتل في قطر؟؟؟ لا اعتقد...
وماذا عن تفجيرات مدينه الرياض قبل كم سنه؟؟ وماذا عن شهداء الشرطه الكويتية الذين قتلوا برصاص الارهابيين التابعين للقاعده في ام الهيمان والسالمية قبل كم سنه؟؟؟ وماذا عن محاولة اقتيال الامير السعودي في قصره برمضان قبل الماضي؟ وماذا عن اقتيال الدبلوماسي السعودي في باكستان قبل كم يوم؟؟؟؟ فهل هم من دافعين الضرائب؟؟؟؟
والسؤال الذي يحيرني جدا.... لمذا لا نسمع عن اعمال التنظيم في اسرائيل؟؟؟؟ أوليس تحرير فلسطين أولى من تفجير أبراج التجارة؟؟؟ أوليس الدفاع عن القدس أفضل وأطهر من محاولة تفجير وزارة الدفاع الامريكيه؟؟؟
اوليس الدفاع عن اطفال فلسطين اولى من هتك حرمة دم 3000 شخص قتلوا في الابراج وفي الطائرات وفي سكك الحديد البريطانيه والاسبانيه؟؟؟
وان كان دم كل من يدفع الضرائب للحكومة الامريكية حلال, فهل يجوز قتل اخواننا المسلمين الامريكان؟ وهل دمي انا حلال؟؟؟ لاني شخصيا دفعت الضرائب للحكومة الامريكيه اثناء سفري اليها...
لن اخوض اكثر في هذه القضيه ولكن سوف اختم بمقطع من نشيد اسلامي جميل حفظته وانا صغير فهو يقول " لن نقدر ان ننسى مره, دم الطفل محمد الدرة" فاين الشهيد اسامه عن اليهود الصهاينه الذين قتلوا اخي واخاك محمد الدرة؟ والله لو ان اسامة كان يقوم باعمال تنظيمه بفسلطين المحتله فوالله لرأيتني اول من يقف في مسجد صبحان وراء الشيخ البذالي لصلاة الغائب عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخاك احمد الخباز
الفرقد أعذرني لأني راح بسوي رد على أحمد الخباز
أولاً
بخصوص الضرائب
فمعلوم إن هذه الضرائب عن طريقها يتم تمويل الحرب على العراق وأفغانستان وفلسطين
فلا شك بجواز قتل دافع الضرائب
ولكن بخصوص المسلم الذي يدفع الضريبة أنا لا أستطيع أن أفتي بها
وبخصوص الحكومة القطرية فهي لا شك بكفرها وردتها ليس بسبب المعاملات الجمركية بل لأنها طبعة مع إسرائيل
وكذلك الأمر يتعلق بالسفارة الأمريكية وبعض الدول الأروربية والسفارة الروسية الذي أريد إيصاله إن كل من يطبع مع دولة تحارب الإسلام والمسلمين فحكمة الرده
ثانياً
بخصوص تفجيرات الرياض
التفجيرات التي حصلت ببلاد الحرمين ليس جميعها من تنفيذ القاعدة
فمثلاً تفجير مبنى الأمن العام هذا من تنفيذ جماعة تسمى كتائب الحرمين
وبأمكان كتابة كتائب الحرمين بالقوقل وسوف تعرف ذلك
أما تفجير المباني السكنية فهذا من تنظيم القاعدة وسبب التفجير هو إن ساكني هذه المباني هم أمريكان وليس كما يدعي الإعلام إنهم مسلمين مدنيين
مدرسين بل إن هذه المجمعات السكنية أصبحت كالثكنة العسكرية بسبب الأجهزة الأمنية التي تحرسها
وهؤلاء الأمريكان ليسوا معاهدين بسبب إن هذه الحكومة الأمريكية تقتل المسلمين فكيف تكون حكومة ذمية والله تعالى يقول ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )
وبخصوص أسود الجزيرة بالكويت
فهؤلاء ليس لهم صلة بتنظيم القاعدة واتحداك تثبت غير ذلك
وحسب علمي إن المباحث عذبوهم لأنهم كانوا يريدون الذهاب للعراق للجهاد وعندما خرجوا من سجون المباحث أنتقموا من المباحث وهذا الذي حصل
أما محاولة اغتيال كلب الأمريكان محمد بن نايف فهذا حقه
فهو من جعل نفسه حامياً للأمريكان وكلباً مطاعاً لهم ويجب عليه أن يتحمل نتيجة أفعالة والله تعالى يقول ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )
وبخصوص الدبلوماسي السعودي بباكستان فحركة طالبان باكستان نفت هذا الخبر
وبخصوص إسرائيل
فأمريكا هي إسرائيل وإسرائيل هي أمريكا إسرائيل لا شي دون أمريكا
فيجب قتال الأمريكان بالأول ثم اليهود
وللعلم إن هناك بعض العمليات التي حصلت لليهود مثل قصف اليهود بعدة صواريخ
إرسال تعليق