الحربش : لاءاتنا الأربع كما هي...
الوعلان : سنتصدى لأستجواب الحمود (الطائفي) ...
الطبطبائي : استجوابك بله وإشرب مايه !
هذه مواقف ثلاثة نواب من كتلة المعارضه من ثلاث تهديدات استجواب لثلاثة نواب من الكتله الشيعيه التي إرتمت في ما مضى في حضن الحكومه الدافئ في المجلس الفائت ، أعضاء الكتله الشيعيه الذين هددوا بالإستجواب هم إثنان لا غير مبتعثين من بقية السرب الطائفي بالمجلس ، إثنان تهديداتهم انطلقت من خلفيه مشتركه مع الطائفه و واحد منها من خلفيه شخصيه وسنشرح كيف ، لكن مبدئياً لا تستغربوا من هذا فهم نجحوا للتوجه الطائفي من شريحه طائفيه للأسف كما نجح عندنا كذلك أمثالهم في دوائرنا...
النواب الإثنين هم عاشور و دشتي أما تهديداتهم فجاءت تباعاً أحدها لأن البعض من نواب المعارضه سعى بالتوسط في قضية الكاتب المليفي فكان الرد من عاشور التهديد بإستجواب الرئيس إذا خرج المليفي ! وتصدى له الطبطبائي في تصريحه الذي أوردته آنفاً
التهديد الثاني كان من دشتي على خلفية حادثة المعمم بالمطار وهدد بإستجواب الحمود وزير الداخليه و تصدى له الوعلان بتصريحه الذي أوردته آنفاً ...
أما التهديد الأخير والذي يبدو أنه جدّي هو تهديد عاشور كذلك بإستجواب رئيس الوزراء على قضية "الإيداعات" وتصدى بإسم كتلة المعارضه له الحربش بهذا التصريح الجميل والذي سأشرح لما هو كذلك ولكن قبل هذا أوّد أن أشير إلى حاله فريده من عمل الكتل وفق موازن القوى وهي فريده في تعوّقها !! ، فلا زالت كتلة النواب الشيعه (وأنا يأسفني أن أفرزهم على هذا الأساس ولكنهم يعملون عليه ويحبذون الإصطفاف على أساسه) لا زالت هذه الكتله تعمل وفق عقلية المجلس السابق فلا زالوا يظنون أن بيدهم التأثير و أنهم بمقدورهم أن يحوسوا المجلس و "يمشون" مصالح الطائفه ومصالحهم ، و مع هذا الإعتقاد بعضهم إستنسخ إسلوب المعارضه بالمجلس الفائت إستنساخ مشوّه ...
لو كانوا يعقلون لتعاونوا مع كتلة الغالبيه في الأولويات وهدئوا الحده في خطابهم و سايروا الوضع و تخلوا عن "الإضافه" السيئه على كتلتهم من "أراقوزين الثالثه" ووقتها لو حصل تجاوز حكومي على ناخبيهم وطائفتهم سيقف على الأقل جزء من المعارضه معهم وسيقف بعض آخر منها حياداً منهم ...
وفي معزل عن نواب الشيعه نجد أن موقف النائبين الأفاضل الطبطبائي و الوعلان من وجهة نظري خاطأ ،، نعم خاطأ !!
وأنا لا ألومهم حقيقةً لأنهما كانا من أعضاء المجلس السابق وعانوا من نواب الشيعه الذين كانوا متحالفين مع الحكومه عندما كانوا يحكمون على أي استجواب للمحمد قبل الإطلاع عليه بأنه شخصاني ، لكن يا نوابنا الأفاضل لا تناقضوا أنفسكم وأنتم الذين كنتم تطالبونهم بالإستماع قبل الحكم في قضايا كثيره مثل إستجواب البحرين الذي كانوا يرونه طائفي كذلك فلا تصرحوا تصريحات إستفزازيه مثلهم و لا تتناقضوا و إستمعوا لهم مع علمنا بخطئهم الذي يحتمل الصواب و صوابنا الذي يحتمل الخطأ ، فهم ليسوا (عبيد الوسمي) حتى نحاسبه على التوقيت ولا (العنجري) حتى نطالبه بالتأجيل ...
أما الحربش فقد أعلن أن لاءات المعارضه الأربع ثابته وهي لا للتأجيل غير اللائحي و لا للإحاله على التشريعيه و الدستوريه و لا للسريه و لا للأحكام المسبقه ، وقال هذا رغم أن مقدم الإستجواب طرف فيه لأنه أحيل للنيابه بناء على قضيته ، الحربش هنا إنسجم مع نفسه و الكتله كلها إنسجمت للأمانه كونه قالها ممثلاً للكتله بصفته منسقاً لها ، برافو الحربش و الـ 35 نائب معارض على هذا الإنسجام مع الذات والتسامي ...
**********
آخر خبر "غريب و عجيب" :
الجزائر ترسي مناقصه دوليه على الصين بقيمة 1 مليار و 350 مليون دولار لبناء ثالث أكبر مسجد بالعالم ، الغريب ليس أن تفوز الصين الشيوعيه بالمناقصه الدينيه إن صح التعبير بل الغريب جاء من بني جلدتنا الذين يريدون بناء ثالث أكبر مسجد بعد الحرمين وهو أن المسجد مكون من أربع طوابق كل منها يمثل حقبه في تاريخ الجزائر و أحد هذه الطوابق سيحوي على "مطاعم و مقاهي وأماكن ترفيهيه"
لا أدري أي حقبه تمثل المطاعم و المقاهي و الأماكن الترفيهيه كذلك لم يشرح لنا القائمين على المشروع طبيعة الأماكن الترفيهيه !! هل هي صالات بلياردوا للمصلين بالإستراحه بين ركعات التروايح أم ماذا !!
يبدو أن الأخوان سمعوا أن مكه و المدينه "بحرَميْها" تدخل الكثير من المال فأحبوا أن يكرروا التجربه عندهم ...!!
المشروع غامض حتى الآن ، هل هو مسجد أو متحف يمثل حقب التاريخ ؟ هذا ما سنعرفه بعد أربع سنوات هي مدة المشروع ...
**********
من وحي عصفورتي المغرده :
عجباً "لمكروب" غفل عن كتاب الله !!
الإمام التابعي الحسن البصري … رحمه الله
الوعلان : سنتصدى لأستجواب الحمود (الطائفي) ...
الطبطبائي : استجوابك بله وإشرب مايه !
هذه مواقف ثلاثة نواب من كتلة المعارضه من ثلاث تهديدات استجواب لثلاثة نواب من الكتله الشيعيه التي إرتمت في ما مضى في حضن الحكومه الدافئ في المجلس الفائت ، أعضاء الكتله الشيعيه الذين هددوا بالإستجواب هم إثنان لا غير مبتعثين من بقية السرب الطائفي بالمجلس ، إثنان تهديداتهم انطلقت من خلفيه مشتركه مع الطائفه و واحد منها من خلفيه شخصيه وسنشرح كيف ، لكن مبدئياً لا تستغربوا من هذا فهم نجحوا للتوجه الطائفي من شريحه طائفيه للأسف كما نجح عندنا كذلك أمثالهم في دوائرنا...
النواب الإثنين هم عاشور و دشتي أما تهديداتهم فجاءت تباعاً أحدها لأن البعض من نواب المعارضه سعى بالتوسط في قضية الكاتب المليفي فكان الرد من عاشور التهديد بإستجواب الرئيس إذا خرج المليفي ! وتصدى له الطبطبائي في تصريحه الذي أوردته آنفاً
التهديد الثاني كان من دشتي على خلفية حادثة المعمم بالمطار وهدد بإستجواب الحمود وزير الداخليه و تصدى له الوعلان بتصريحه الذي أوردته آنفاً ...
أما التهديد الأخير والذي يبدو أنه جدّي هو تهديد عاشور كذلك بإستجواب رئيس الوزراء على قضية "الإيداعات" وتصدى بإسم كتلة المعارضه له الحربش بهذا التصريح الجميل والذي سأشرح لما هو كذلك ولكن قبل هذا أوّد أن أشير إلى حاله فريده من عمل الكتل وفق موازن القوى وهي فريده في تعوّقها !! ، فلا زالت كتلة النواب الشيعه (وأنا يأسفني أن أفرزهم على هذا الأساس ولكنهم يعملون عليه ويحبذون الإصطفاف على أساسه) لا زالت هذه الكتله تعمل وفق عقلية المجلس السابق فلا زالوا يظنون أن بيدهم التأثير و أنهم بمقدورهم أن يحوسوا المجلس و "يمشون" مصالح الطائفه ومصالحهم ، و مع هذا الإعتقاد بعضهم إستنسخ إسلوب المعارضه بالمجلس الفائت إستنساخ مشوّه ...
لو كانوا يعقلون لتعاونوا مع كتلة الغالبيه في الأولويات وهدئوا الحده في خطابهم و سايروا الوضع و تخلوا عن "الإضافه" السيئه على كتلتهم من "أراقوزين الثالثه" ووقتها لو حصل تجاوز حكومي على ناخبيهم وطائفتهم سيقف على الأقل جزء من المعارضه معهم وسيقف بعض آخر منها حياداً منهم ...
وفي معزل عن نواب الشيعه نجد أن موقف النائبين الأفاضل الطبطبائي و الوعلان من وجهة نظري خاطأ ،، نعم خاطأ !!
وأنا لا ألومهم حقيقةً لأنهما كانا من أعضاء المجلس السابق وعانوا من نواب الشيعه الذين كانوا متحالفين مع الحكومه عندما كانوا يحكمون على أي استجواب للمحمد قبل الإطلاع عليه بأنه شخصاني ، لكن يا نوابنا الأفاضل لا تناقضوا أنفسكم وأنتم الذين كنتم تطالبونهم بالإستماع قبل الحكم في قضايا كثيره مثل إستجواب البحرين الذي كانوا يرونه طائفي كذلك فلا تصرحوا تصريحات إستفزازيه مثلهم و لا تتناقضوا و إستمعوا لهم مع علمنا بخطئهم الذي يحتمل الصواب و صوابنا الذي يحتمل الخطأ ، فهم ليسوا (عبيد الوسمي) حتى نحاسبه على التوقيت ولا (العنجري) حتى نطالبه بالتأجيل ...
أما الحربش فقد أعلن أن لاءات المعارضه الأربع ثابته وهي لا للتأجيل غير اللائحي و لا للإحاله على التشريعيه و الدستوريه و لا للسريه و لا للأحكام المسبقه ، وقال هذا رغم أن مقدم الإستجواب طرف فيه لأنه أحيل للنيابه بناء على قضيته ، الحربش هنا إنسجم مع نفسه و الكتله كلها إنسجمت للأمانه كونه قالها ممثلاً للكتله بصفته منسقاً لها ، برافو الحربش و الـ 35 نائب معارض على هذا الإنسجام مع الذات والتسامي ...
**********
آخر خبر "غريب و عجيب" :
الجزائر ترسي مناقصه دوليه على الصين بقيمة 1 مليار و 350 مليون دولار لبناء ثالث أكبر مسجد بالعالم ، الغريب ليس أن تفوز الصين الشيوعيه بالمناقصه الدينيه إن صح التعبير بل الغريب جاء من بني جلدتنا الذين يريدون بناء ثالث أكبر مسجد بعد الحرمين وهو أن المسجد مكون من أربع طوابق كل منها يمثل حقبه في تاريخ الجزائر و أحد هذه الطوابق سيحوي على "مطاعم و مقاهي وأماكن ترفيهيه"
لا أدري أي حقبه تمثل المطاعم و المقاهي و الأماكن الترفيهيه كذلك لم يشرح لنا القائمين على المشروع طبيعة الأماكن الترفيهيه !! هل هي صالات بلياردوا للمصلين بالإستراحه بين ركعات التروايح أم ماذا !!
يبدو أن الأخوان سمعوا أن مكه و المدينه "بحرَميْها" تدخل الكثير من المال فأحبوا أن يكرروا التجربه عندهم ...!!
المشروع غامض حتى الآن ، هل هو مسجد أو متحف يمثل حقب التاريخ ؟ هذا ما سنعرفه بعد أربع سنوات هي مدة المشروع ...
**********
من وحي عصفورتي المغرده :
عجباً "لمكروب" غفل عن كتاب الله !!
الإمام التابعي الحسن البصري … رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق