قانون الحشمة الذي قدمته كتلة العدالة في مجلس الأمة والذي يهدف إلى منع أشكال و مظاهر التفسخ الأخلاقي في اللبس و المظهر لدى الأفراد ، هو أمر مستحسن لدي أنا شخصياً ولدى أغلبية الشعب كما أزعم وأظن لأنه يقربنا من جوهر الدين وهو الإحتشام و الستر و حفظ الأعراض و الأحساب ولأن حسن الظن لا ينفع في أيامنا هذه فسن قوانين مثل هذا و غيره من منع إختلاط و غيره يساعد على ضبط الشباب و البنات والمجتمع بأسره متى طُبق بإعتدال ...
لكن ليس هذا الأهم للأسف وإن كان مهماً ولا أعني هنا أن أنتقد ما قدمه النواب الأفاضل في "العدالة" ولكن دعوني أبين لكم ما أعني و إسمحوا لي أن أخلط العامي بالفصيح لأن المشاعر مختلطه عندي حالياً وأنا "أنفث" أفكاري كنفث بركان لحممه الي ما ودك تجرب حرارتها ، نوابنا الأفاضل هل تعرفون كيف تبدو الكويت !!؟؟...
طبعاً لا وإلا لما قدمتوا هذا المقترح البديع ، الكويت تبدو وللأسف مثل إمرأه حسناء من الي "تبون تسترونهم" لكن للأسف إنها مو مستتره ليس لأنها فاسقه أو ماجنه كلا بل لأنها تلبس ثوب "مخرق" من كل صوب حتى أن العوّر يقدر يوصف مفاتنها من خلاله...!
التنميه وقفت من دهر و التشريعات الحساسه و المفصليه وقفت من دهر لعدة أسباب ومسببات لا مستشفيات مثل العالم لا قوانين مثل الناس لا بطيخ ولا هم يحزنون بعد ، شدعوه ! قَدموا شي مضبوط ويغير حياتنا ومتفق عليه مثل الشعبي الي قدم تعديلات "بالإجراءات" وقوانين القضاء ، قَدموا مقترحات خاصه بالإسكان والبطاله قدموا مقترحات بتفعيل دور الأنديه و الأنشطه الشبابيه وراح تلقون لا في بنات لبيسة ستريتشات و لا في شباب يخزخزون لأن هذول بيغيبون وهذول بينقرضون ...
المطلوب ""حشمة وطن"" مو حشمة "أفراد" وإذا أنجزتوا كل هذا لو تمنعون الشورتات من السوق محد بيقولكم شي بس نبي حشمة بلد نبي تنزل عن بلدنا أخبار مثل "دبي" و "قطر" و "السعوديه" ، جامعات جديده و مؤسسات وقطارات و مطارات نبي "تحشمون البلد" وشكراً...
**********
من الأمور التي تدل على أن "الدنيا دواره" هي أن السودان الذي أنهكته الحرب الأهليه طيلة خمسين عاماً و يزيد كان الزعيم الليبي الهالك "القذافي" أحد المؤججين لها ففي خضمها كان يرمي الحطب فيها عبر دعم الزنوج الوثنيين المسيحيين في الجنوب على إخوانه العرب المسلمين بالشمال وكان الدعم بالمال و السلاح و التدريب وعلى خير ما يرام ، المفارقه هي أن الأفارقه لم ينسوا جميل القذافي فلما ثارت الثوره عليه أمدوه بالمقاتلين الذين كانوا لتوهم خارجين من الحرب و لكن كان هناك أيضاً من لم ينسى فقد أمد الرئيس السوداني عمر البشير الثوار بالسلاح و المعدات والرجال الذين كانوا على عكس الأفارقه الذين يهربون بالمعارك كان رجال البشير يقاتلون بشراسه لأنهم عرب ولهم ثأر قديم وتعرفون العربي و الثأر ...
الموضوع أشار له البشير في خطاب ألقاه في يناير من هذا العام وكشف فيه هذه التفاصيل لتنطلق مجموعه من المقاطع على "اليوتيوب" بكاميرا رجال البشير تصور القوافل التي إنطلقت (ليس حباً في علي ، ولكن بُغضاً في معاوية) ...
**********
من وحي عصفورتي المغردة :
كن كما انت واعتبر نفسك حزمه متكامله من الخصل و المبادئ و القيم القابله للتحسين ولكن غير قابله للتشويه ومن شاء ان يتقبلك إما ككل أو فلا...
لكن ليس هذا الأهم للأسف وإن كان مهماً ولا أعني هنا أن أنتقد ما قدمه النواب الأفاضل في "العدالة" ولكن دعوني أبين لكم ما أعني و إسمحوا لي أن أخلط العامي بالفصيح لأن المشاعر مختلطه عندي حالياً وأنا "أنفث" أفكاري كنفث بركان لحممه الي ما ودك تجرب حرارتها ، نوابنا الأفاضل هل تعرفون كيف تبدو الكويت !!؟؟...
طبعاً لا وإلا لما قدمتوا هذا المقترح البديع ، الكويت تبدو وللأسف مثل إمرأه حسناء من الي "تبون تسترونهم" لكن للأسف إنها مو مستتره ليس لأنها فاسقه أو ماجنه كلا بل لأنها تلبس ثوب "مخرق" من كل صوب حتى أن العوّر يقدر يوصف مفاتنها من خلاله...!
التنميه وقفت من دهر و التشريعات الحساسه و المفصليه وقفت من دهر لعدة أسباب ومسببات لا مستشفيات مثل العالم لا قوانين مثل الناس لا بطيخ ولا هم يحزنون بعد ، شدعوه ! قَدموا شي مضبوط ويغير حياتنا ومتفق عليه مثل الشعبي الي قدم تعديلات "بالإجراءات" وقوانين القضاء ، قَدموا مقترحات خاصه بالإسكان والبطاله قدموا مقترحات بتفعيل دور الأنديه و الأنشطه الشبابيه وراح تلقون لا في بنات لبيسة ستريتشات و لا في شباب يخزخزون لأن هذول بيغيبون وهذول بينقرضون ...
المطلوب ""حشمة وطن"" مو حشمة "أفراد" وإذا أنجزتوا كل هذا لو تمنعون الشورتات من السوق محد بيقولكم شي بس نبي حشمة بلد نبي تنزل عن بلدنا أخبار مثل "دبي" و "قطر" و "السعوديه" ، جامعات جديده و مؤسسات وقطارات و مطارات نبي "تحشمون البلد" وشكراً...
**********
من الأمور التي تدل على أن "الدنيا دواره" هي أن السودان الذي أنهكته الحرب الأهليه طيلة خمسين عاماً و يزيد كان الزعيم الليبي الهالك "القذافي" أحد المؤججين لها ففي خضمها كان يرمي الحطب فيها عبر دعم الزنوج الوثنيين المسيحيين في الجنوب على إخوانه العرب المسلمين بالشمال وكان الدعم بالمال و السلاح و التدريب وعلى خير ما يرام ، المفارقه هي أن الأفارقه لم ينسوا جميل القذافي فلما ثارت الثوره عليه أمدوه بالمقاتلين الذين كانوا لتوهم خارجين من الحرب و لكن كان هناك أيضاً من لم ينسى فقد أمد الرئيس السوداني عمر البشير الثوار بالسلاح و المعدات والرجال الذين كانوا على عكس الأفارقه الذين يهربون بالمعارك كان رجال البشير يقاتلون بشراسه لأنهم عرب ولهم ثأر قديم وتعرفون العربي و الثأر ...
الموضوع أشار له البشير في خطاب ألقاه في يناير من هذا العام وكشف فيه هذه التفاصيل لتنطلق مجموعه من المقاطع على "اليوتيوب" بكاميرا رجال البشير تصور القوافل التي إنطلقت (ليس حباً في علي ، ولكن بُغضاً في معاوية) ...
**********
من وحي عصفورتي المغردة :
كن كما انت واعتبر نفسك حزمه متكامله من الخصل و المبادئ و القيم القابله للتحسين ولكن غير قابله للتشويه ومن شاء ان يتقبلك إما ككل أو فلا...
هناك 4 تعليقات:
بوست رائع يالزميل ... أحييك عليه
يمكن مخاوف المعارضين تتركز فى كيفية التطبيق والتعسف بالرأي خصوصا من قبل المتديين , عدم الثقة موجودة بين مؤيدي الدولة المدنية والمتأسلمين , ليس من السهولة تقريب الفجوه بينهما
فى العالم الغربي ممنوع الدخول بالمولات والبارات بالشورت مثلا أو بملابس غير محتشمه (:
الشيطان يكمن بالتفاصيل :)
مساؤك ورد
لعدالة محتاجين ركادة وتأني ومقترحهم فعلا قاصر ناهيك عن أنه مضحك.وياريت يقلدون العدالة التركي بالأفعال لا بالتسمية.
صح لسانك وأؤيد كلامك,وأخطط لكتابة بوست حول الحشمة بعنوان(قانون الحشمة:إحشمونا نحشمكم).
الزميل الفخم بنادول
بالضبط كما بينت الشيطان يكمن بالتفاصيل
ولعلهم يتجنبون ذلك
مساءك ورد و سرور و فرح
تحلطم
صح بدنك يا راقي و سعيد لإعجابك
إرسال تعليق